المتـــــــابـــعـــــــــــــــــــــون

الأحد، 29 مايو 2011

مشكلة الشرفـــاء فى كل زمان أنهم سلبيـــــــون..

حينما تشتد الرياح ويرتفع موج البحر ويظلم الليل ويسقط الجليد لابد أن
تبحث الطيور عن صخرة أو شجرة تأويها من الطوفان وهى تفعل ذلك باحساسها
ودون أن يوجهها أحد كذلك يفعل الأنسان النقى حينما تتساقط من حوله القيم يحاول أن يظل أنسانا ويرتقى بنفسه ولو سقط الكل من حوله يحاول أن يكون مترفعا أمينا مخلصا حتى ولو كان كل شئ حوله بعيدا عن ذلك
...اننى أعلم أنها السباحة ضد التيار فليس هناك أصعب من أن يعيش الأنسان فى غير زمانه ولكن هذا هو قدر الذين يرفضون أن يجرفهم التيار ويكفى فى
البداية أن تنقذ نفسك فترى الحق حقاولو ضللوك وترى الليل ليلا ولو خدعوك وترى الفضيلة فضيلة ولو زيفوا كل شئ ...ويجتمع الرافضون للزمن الردئ ويصنعون فريقا...ويصنع الفريق جماعة...وتصنع الجماعة وطنا..ويصنع الوطن أمة ومنهم يبدأ الخلاص...مشكلة الشرفاء فى كل زمان أنهم سلبيون

ليس للحب أوان                                        فاروق جويدة

هناك 9 تعليقات: